وزير المالية يؤكد ما ذهبت إليه ''الخبر'' التطهير المالي لإنق
الجمعة فبراير 12, 2010 3:59 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير المالية يؤكد ما ذهبت إليه ''الخبر''
التطهير المالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
وزير المالية يؤكد ما ذهبت إليه ''الخبر''
التطهير المالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
سألنا الوزير عن جدوى تطهير مؤسسات تم تطهيرها في السابق ولم تنجح العملية، فقال بأن العملية ستتم وفقا لمعايير تقوم على حصر الشركات التي لها حضور قوي في السوق والشركات التي تحتاج إلى مسح ديونها الخاصة بأجور العمال· وأوضح مدلسي بأن الشركات المفلسة والتي لا تستطيع البقاء في السوق، لن تكون معنية بالتطهير· مشيرا إلى أن الحل الوحيد الذي ينتظرها هو توجيهها للخوصصة· أضاف مدلسي أن هناك علاقة بين وضعية البنوك وشركات القطاع العام، وأن هذه الشركات تعاني من المديونية للبنوك ومصلحة الضرائب· وعن الشركات التي سوف تستفيد من خطة التطهير المالي الجديدة، أوضح بأن الشركات التي لها حضور في السوق ستعطى الأولوية بهدف تعزيز تنافسيتها ومساعدتها على البقاء، ثم تأتي الشركات التي لها صعوبات في مواجهة مصاريف ونفقات الأجور والعمال ·· فالهدف يتلخص في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شركات عمومية وليس كل الشركات·
منحة المرأة الماكثة في البيت سترتفع
ردا على سؤال بخصوص إمكانية رفع منحة المرأة الماكثة في البيت، قال الوزير إن الحكومة أخذت بعين الاعتبار هذه المسألة وسيتم مراجعة قيمة المنحة في المستقبل القريب في إطار قوانين المالية القادمة· وذكر مدلسي أن رفع قيمة المنحة قد تم التطرق إليه أواخر العام الماضي، خلال عرض ومناقشة قانون المالية 2007 أمام البرلمان، وقد تم وقتها إدراج تعديل على البند المتعلق بها، لكن تقرر في آخر لحظة إلغاؤه واعتمادها بصفتها ''توصية'' ينظر إليها في القوانين اللاحقة· وأكد قائلا: ''هذا الموضوع يدخل في نطاق اهتمامات وانشغالات الحكومة وسيتم رفع المنحة''· للإشارة، فإن نسبة مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي ضعيفة· فالنساء العاملات يشكلن نسبة 16.9 في المائة، من مجموع العاملين، 19 في المائة في المناطق الحضرية و13.8 في المائة في المناطق الريفية، حسب الديوان الوطني للإحصائيات·
كما أن غياب سياسة واضحة للتشغيل أدى إلى تزايد العمل الموازي غير الرسمي بالنسبة للمرأة، وخاصة في مجال النشاط التجاري والحرفي، رغم وجود محاولات لتوفير مناصب عمل مؤقتة واعتماد نظام التكفل والشبكة الاجتماعية والتضامن الوطني· كما أن البطالة لم ترحم حتى المرأة، حيث نجد أنها أخذت حصتها من البطالة، ففي سنة 1992 كانت 125000 امرأة عاطلة عن العمل قفز العدد إلى 487000 امرأة عاطلة سنة .1996 كما أن المرأة الماكثة بالبيت يصعب عليها الحصول على منصب عمل، بحيث تمثل خمس العاطلين عن العمل، أغلبهن موجودات في المناطق الحضرية· وتصنف المقاييس العالمية المرأة الماكثة في البيت، في خانة المرأة العاملة بالبيت، بحيث إنها تساهم في تربية أولادها والتكفل باحتياجاتهم·
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى