e-nour
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

e-nour
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.
e-nour
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
e-nour
e-nour
Admin
Admin
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34

صناعة الأسبيرين Empty صناعة الأسبيرين

السبت مارس 27, 2010 7:58 pm
الأسبرين

يعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ، ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة

ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% . وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا .

اكتشافه..... وطريقة تحضيره....

يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط الإغريقي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ...وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلام الولادة في ذلك الحين.

الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينول ........C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ...........NaOH
ثاني أكسيد الكربون .............CO2
حمض أنهيدريد الخليك ...............CH3COOCOCH3
الهيدروجين............. H2


طريقة تحضيره...

يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل....
فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلام مشتقات حامض الساليسيليك...والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ، ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ، وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..

لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم ..
ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 .

لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة ...
لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م ....
وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ ... لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ...


وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ....والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً.
e-nour
e-nour
Admin
Admin
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34

صناعة الأسبيرين Empty رد: صناعة الأسبيرين

السبت مارس 27, 2010 7:59 pm
(Aspirineأو (acetylsalicylic acid) ،هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر من الحمي والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله . حتي بات أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الإسم علي حامض أستيل سالسيك الإسم الكيماوي فأطلقوا علي هذه المادة اسم أسبرين.


عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل إكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899 وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين(Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصر يين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج إرتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية . وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط .
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة . وحاول الصيدلي الألماني (بوخنر) تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونخ للأقرباذين (الأدوية ) فحصل علي مادة الساليسين في شكل إبر بلورية صفراء مرة المذاق .وفي فرنسا إستطاع الصيدلي الفرنسي (هوليروا)تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد إستطاع إستخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف . وكان في عام 1833 بألمانيا قد قام الصيدلي الشهير( إ. مرك ) بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل . وفي إيطاليا عام 1838 قد أطلق الصيدلي (رفائيل بيريا)من بيزا علي مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزمية وأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
في عام 1874 إستطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي . فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك) . وهذه المادة الجديدة شاع إستعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج الآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما إكتشف الصيدلي (هوفمان) طريقة تحضيره في معامل "باير" وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِ A) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق (spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure)وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.

الفينول……C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم.... NaOH
ثاني أكسيد الكربون..... CO2
حمض أنهيدريد الخليك .... CH3COOCOCH3
الهيدروجين.......... H2 .
الاسم النظامي : حمض 2-أسيتيل أوكسي بينزوي .
الصيغة الجزيئية : C9H8O4 .
الكتلة المولية : 180,15742 غ/مول .
المظهر : صلب .
الانحلالية في الماء : 1 غ/100 مل ماء عند 22 °س .
درجة الانصهار : 138 °س .
درجة الغليان : 140 °س .

هذه هي عملية تصنيع الأسبرين :
1- زن 10 جم من حمض السلسليك الجاف salicyclic acid
2- ضع الكمية الموزونة في دورق تقطير .
3- أضف 15 سم3 من محلول acetic anhydride
4- أضف 5 قطرات من حمض الكبريتيك المركز .
5- حرك الدورق لخلط المواد جيدا .
6- سخن باستخدام حمام مائي لدرجة 50 – 60 درجة سيليزية لمدة 15 دقيقة مع التحريك المستمر.
7- اترك المحلول ليبرد مع التحريك من وقت لآخر .
8- أضف 150سم 3 من الماء البارد ورشح تحت التفريغ .
9- جفف البلورات باستخدام ورق ترشيح .
10- ضع الناتج بعد تجفيفه في دورق .
11- أضف 30 سم3 كحول ايثيلي ethyl alcohol.
12- سخن باستخدام حمام مائي حتى يذوب الأسبرين تماما .
13- أضف المحلول إلى 75 سم3 ماء ساخن في كأس .
14- في حالة ظهور مادة صلبة سخن المحلول حتى تذوب المادة الصلبة تماما .
15- ضع المحلول ليبرد ثم ضع الكأس في الثلج فتتكون بلورات نقية من الأسبرين .
16- رشح تحت ضغط منخفض .
17- جفف الناتج,واحسب النسبة المئوية له .
18- عين درجة الانصهار .

استعماله: يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع و الإلتهابات و مسكن للآلام و مضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط الدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته و الموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو إنسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من إحمرار الجلد .
منافعه : ولقد نشرت إحدى دراسات أن الكثيرين من مرضي الذبحة الصدرية أو الأزمات القلبية الحادة والمؤلمة يعانون من عدم وصول الدم لعضلة القلب . و المعرضون للجلطات الدماغية قد تم إنقاذ حياتهم عن طريق استعمال الأسبرين علي نطاق واسع وأكثر مما هو متوقع . ففي حالة الأزمة القلبية الحادة فالأسبرين قد يعالجها عن طريق مضغ قرصين أسبرين . لأن المضغ يجعله يمتص بسرعة أكثر من إبتلاعه . لأنه في حالة الأزمة الحادة فإن الدقائق لها أهميتها علي عضلة القلب . وكلما إنتظرنا أطول وقتا كلما أصيب المريض بأضرار أكثر . وللوقاية يكفي قرص أسبرين أطفال يوميا أو نصف قرص أسبرين عادي .
وبعض المضادات الحيوية كالستربتومايسين والجليكوزيدات (جنتاميسين)تسبب فقدان السمع . لهذا يفضل تناول الأسبرين عند تعاطيها لمنع هذا الفقدان . فهذه المضادات الحيوية أكثر شيوعا في العالم .لأنها تقضي علي البكتريا المعدية المقاومة لغيرها من المضادات الحيوية . لأن هذه المضادات الحيوية تولد الجذور الحرة(الشاردة) مع الحديد في الجسم .وهي جزيئات غير مستقرة تتلف الخلايا الحية ولاسيما آلاف الخلايا الشعرية الدقيقة بالأذن الداخلية مما يفقدها القدرة علي تمييز الأصوات أو تسبب فقدانا دائما للسمع. . فالأسبرين ومشتقات السالسيلات يمنعان تراكم هذه الجذور الحرة والضارة والتي تولدها المضادات الحيوية .
ولقد ثبت أن مرض السكري بالذات يسبب في زيادة إفراز مادة الثرومبكسان (Thromboxane) وهي تسبب تراكم الصفائح الدموية بالدم مما قد تسبب جلطة أو إنسداد الأوعية الدموية القلبية . فتناول جرعات قليلة من الأسبرين تفيد من ألإقلال من إفراز هذه المادة المجلطة للدم . مما يقلل ظهور النوبات القلبية أو حدوثها.ولهذا قبل تناول الأسبرين يجب التأكد من عدم إستعداد الشخص للنزيف الدموي . لأن الأسبرين يؤخر تجلط الدم .
تعتبر متلازمة راي(Reye syndrome) مرض يهدد حياة الشخص نتيجة تناوله الأسبرين ويظهر عليه عقب الإصابة بفيروسات أو الأمراض المعدية كالجديري المائي (الكاذب)و الإنفلونزا و الإلتهابات التنفسية الحادة . مما قد يؤثر علي الكبد والمخ. وهذا المرض أعراضه متغيرة . فقد تكون متوسطة وخفيفة أو محدودة أو تتطور بسرعة مسببا الموت خلال ساعات من وقوعه وعادة يسبب تورما في المخ . وقد يتوقف المرض في أي مرحلة منه مع الشفاء التام في خلال 5-6 أيام ويصبح المريض عاديا ويستعيد الكبد وظائفه. فالأسبرين حتي ولو كان أسبرين الأطفال لا يعطي لهم و حتي سن 12سنة أثناء إصابتهم بالبرد والإنفلونزا أو إصابتهم بالجديري المائي . لأنه يسبب متلازمة (راي) التي تسبب الموت المفاجيء لهم .لأنها تصيب الجهاز العصبي والكبد وتسبب تورم المخ. فالذين يصابون بهذه الحالة قد يموتون ومن ينجو يعش ولديه تلف بالمخ . وعندما يعطي للأطفال لعلاج آلام المفاصل أو الروماتيزم لمدة طويلة لابد أن يستشر الطبيب المتخصص . وبصفة عامة لا يؤخذ الأسبرين في هذه الحالة أكثر من 10 أيام متصلة . وهذا ما جعل الشركات المنتجة للأسبرين يضعون تحذيرات علي المستحضر بأن ثمة علاقة بين الأسبرين ومتلازمة (راي) بعدها هبطت نسبة إصابة الأطفال بها .لأن الآباء أصبحوا حذرين عند إستعمالهم الأسبرين حتي ولو كان أسبرين الأطفال . وهذا التحذير مع كل أسف لا يوجد لدينا رغم أنه صادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المرجع الصحي لكل السلطات الصحية بالعالم .
الأسبرين ليس بالدواء الآمن 100%.وهذا يتطلب التوعية به . فلا يعطى دون قيود. ولابد أن يكون الأطباء علي بينة تامة بأبعاده العلاجية وإلا تسببوا في كارثة لمرضاهم بحسن نية . فيجب الحذر عند استخدام الأسبرين ولاسيما وأنه لا يوجد أي قيود أو محاذير علي إستعماله أو صرفه .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى