e-nour
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

e-nour
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.
e-nour
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
e-nour
e-nour
Admin
Admin
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34

بحث حول المخدرات Empty بحث حول المخدرات

الجمعة مارس 26, 2010 9:15 pm
مقدمة :

تعد المخدرات من أخطر الآفات وأعقد المشكلات التي تفتك بجسد المجتمع العالمي راهنا, وتشيع الضعف والوهن في أوصاله ولا يكاد يخلو منها مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا, وتعتبر عملية الإدمان على تعاطي هذه الآفة المدمرة مرض اجتماعي ينخر كيان المجتمع ويتلف طاقته الحيوية . فهو يؤثر بشكل سلبي على نسيج العلاقات الاجتماعية والإنتاجية خصوصا مع توسع دائرة المدمنين. و امتداد تداعيات هذا الوباء القاتل إلى مختلف المجتمعات والدول. حيث أصبح الإدمان على المخدرات مصدرا لاقتراف جرائم أخرى كالعنف والقتل، والسرقة وجزء كبير من حوادث المرور ... الخ
. معنى الإدمان:
إدمان المخدرات يقصد به " التعاطي المتكرر لمادة نفسية*, أو لمواد نفسية لدرجة أن المتعاطي " ويقال المدمن " يكشف عن انشغال شديد بالتعاطي, كما يكشف عن عجز أو رفض للإ نقطاع ... وتصبح حياة المدمن تحت سيطرة التعاطي إلى درجة تصل إلى استبعاد أي نشاط آخر"

فالمدمن هو ذلك الشخص الذي بلغ تعاطيه للمخدر حدا لا يمكن معه الانقطاع أو التخلي عن تناوله فهو متعلق به ويرى أن استمرار حياته وقفا عليه وبالتالي فهو على استعداد لكي يقوم بأي فعل نظير جرعات المخدر, وذلك ما يعكس الوله النفسي الشديد والتعلق الكبير الذي يبديه المدمن حيال المادة المخدرة. وبالنظر لكثرة المواد المخدرة واتساع نطاق تناولها على الصعيد العالمي فقد برز جدال حاد بشأن ضبط مصطلح المخدر "
La drogue ", واختلف الباحثون بهذا الشـأن " فمنهم من يعتبر الحشيش والكحول مخدرات ومنهم من يخرجها من هذا النطاق مصرحين بأن مصطلح المخدر لا يشمل إلا المواد التي تؤد ي حقيقة إلى الإدمان, بينما يرى فقهاء القانون الجنائي أنه واستنادا إلى مبدأ شرعية الجريمة والعقوبة فإن المخدر مصطلح يضم كل المواد التي يضفي عليها المشرع طابع المخدرات " ، ومهما تكن مساحة الاختلاف بين الباحثين حول معنى المخدر ,
فإن المخدرات هي مجموعة من المواد ُيذهب تعاطيها الوعي جزئيا أو كليا وتحصل معه نشوة عابرة , ويتأثر من جراء ذلك جسم الإنسان ولا سيما جهازه العصبي, ولذلك فالمخدرات هي كل ما ُيذهب صحوة العقل ويضر بالصحة ويسبب الإدمان .
أنواعها
يعتبر الإدمان على المخدرات في عصرنا هذا من أبرز سمات المجتمعات الحرة، أو بالأصح المجتمعات التي تحررت من كل قيد أخلاقي وانعدمت فيها القيم، وانساقت وراء لذاتها وشهواتها بلا حدود، وتعقدت المشكلات وتفاقمت واستعصت على الحل حتى على أيدي أبرع النطاسيين والخبراء.
ولم تعد المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو علي قطر معين أو طبقة محددة من المجتمع. وأصبحنا نرى المجتمعات الصناعية الحديثة تطرح لنا في كل يوم عقارا أو دواء جديدا يأخذ بالعقل ويوقع في البلاهة والخبل. وأينما توجهـت في أقطار الأرض شرقها وغربها أذهلك انتشار الادمان على المخدرات في جميع طبقات المجتمع بعد أن كان مقتصرا في الماضي علي الطبقات الراقية المترفة.
والإنسان في بحثه عن السكينة واللذة، وفي مكافحته للألم تعامل مع عدد من النباتات التي يتمتع بعضها بخواص دوائية شافية، وبعضها الآخر سم قاتل. وبين هاتين الصفتين نجمت العلاقة الجدلية ما بين السم والدواء. وهناك فرق بين تناول الدواء بقصد العلاج وبين تناوله بحثا عن اللذة والهدوء والسكينة.
فالدواء مركب طبيعي أو صنعي يتناول بمقدار مناسب بقصد المعالجة والشفاء. أما المخدر فهو مادة طبيعية أو صنعية تتمتع بخواص فيزيولوجية متميزة، وقد يؤدي الاستعمال المديد لبعضها إلى نوع من الإدمان بصورة لا يستطيع الإنسان أن يستغني عنه.
اقتصر اسم المخدر في الماضي على المخدرات التقليدية التي تشمل الأفيون ومشتقاته ثم أضيف الكوكا والقنب الهندي (الحشيش) إلى القائمة.
وخلال السنين القريبة ظهرت في الأسواق مركبات جديدة تتمتع بتأثير واضح على الجملة العصبية والدماغية وتؤدي إلى انحراف عقلي واضح، حتى ان كثيرا منها يؤدي إلى الإذعان والاستعباد نتيجة للاستعمال المستمر والحاجة الماسة التي تنشأ عن هذا الاستعمال.
ومن ثم قامت لجنة المخدرات التابعة لهيئة الأمم المتحدة بعقد اتفاق دولي من شأنه توسيع المراقبة على مواد مسببة للخبل دعيت بالمواد المهلسة
Hallucinogens بالإضافة إلى الأمفيتامينات Amphetamines والمشتقات الباربتيورية Barbiturates والمهدئات (المركنات) Sedatives .
وعلى هذا الأساس لم يعد لكلمة العقار المخدر أي معنى محدد، بل أصبح معناها واسعا جدا وشاملا للمركبات التي تؤدي للانسمام والاستعباد. والمريض المصاب هو في الواقع مريض متعد د الانسمام نتيجة لاستعماله خليطا مختلفا من المواد المنبهة والمهلسة والمشتقات الأفيونية أو المركبات الباربتيورية وغيرها. لا تنتمي المخدرات إلى زمرة كيميائية معينة، بل تختلف مصادرها اختلافا كبيرا. فمنها ذو منشأ نباتي كالأفيون والحشيش والكوكا، ومنها من نتاج الصناعة الكيميائية أو الدوائية كالأمفبتامينات والباربتيورات.
ونظرا لوفرة هذه المركبات ولاختلاف مصادرها وتعقيد تركيبها الكيميائي فقد كان من العسير الاعتماد عاما تصنيف مبسط يجمع بينها، وخلوصا من المشكلة فقد تم تصنيفها تبعا لتأثيرها، وبالتالي تبعا لقدرتها على إيجاد الإدمان والإذعان. وتورد مراجع منظمة الصحة العالمية التصنيف المبسط التالي:
أ- الأفيونات، وتشتمل على:
1 - الأفيون.
2- مشتقات الأفيون مثل المورفين والهيروئين والكودئين وغيرها.
3- الأفيونات الاصطناعية مثل الميثادون والبيتدين والميبريدين.
ب- العقاتير المركنة: وتشتمل على:
ا- الغول Alcohol والمشروبات الغولية كالجعة Beer والخمر (النبيذ) والعرق والويسكي والشامبانيا وأمثالها.
2- المنمات كالباربتيورات وهيدرات الكلورال.
3- المهد ئات المعتدلة مثاك الفاليوم
Vallium والكورديازوبوكسيد والميبروبامات.
ج- المنبهات Stimulants وتشتمل على:
ا- المنبهات الاصطناعية مثل الأمفيتامين والديكسامفيتامين.
2- ا لكو كائين.
د- الحشيش
Cannabis ويعرف بأسماء مختلفة باختلاف البلدان التي ينتشر فيها كالبنج والغانجا Ganja والحشيش والشاراس sharas والماريوانا Marijuna والشاي الأحمر والكيف …. الخ .
هـ- العقاقير المهلسة Hallucinogens وتشتمل على:
أ- الليزرجيد Lysergic AcidDiethlamid والميسكالين Mescaline
والفنيل سيكليدين (
PCP) وصبار البيوتل Peyotel الذي يحوي
الموسكارين.
و- المذيبات الطيارة: مثل الصموغ والكيروسين (زيت الكاز) والطولوين Toluene ومشتقات البترول والحلالات الهوائية ِaerosols والكلوروفورم وغازات الولاعات والطلاءات اللماعة (ا لورنيش).
ز- العقاقير الأخرى: وهي عديدة جدا منها: التبغ والبتلة Betel ونخيل الفوفل Areca والقات KAT وأوراق الكوكا Coca والقهوة والشاي والمتة وجوزة االطيب.
الأسباب و العوامل التي تساعد في أن ينجرف الأفراد في تيار المخدرات
هناك العديدمن الأسباب و العوامل التي تساعد في أن ينجرف الأفراد في تيار المخدرات و الإدمانفهناك أسباب تتعلق بالفرد نفسه ,و أسباب أخرى تتعلق بالأسرة و الحالة النفسية للشخصو توفر المادة المخدرة
. فالعوامل الأسرية تتلخص بما يلي
ان دور الأسرةالايجابي في الرعاية و الحماية و التنشئة و الوفاء بالحاجات الأساسية البد نية والصحية و التربوية و التعليمية و الاقتصادية و الاجتماعية و غير ذلك من احتياجاتمستجدة لها تأثير كبير في تشكيل الاتجاهات و القيم و السلوك .وانحراف هذا الدورالايجابي عن مساره بحيث تسود أجواء التوتر و الاضطراب و المشكلات المرضية و النفسيةو التعرض للأذى , و تعاطي المخدرات من قبل الأبوين أو أحدهم , فيصبح دور الأسرةسلبي فيكون الحل هو الهروب من هذا الجو الأسري المريض إلى عالم المخدرات لما تعطيهمن ارتياح وقتي لتبدأ رحلة الألم الطويل بعد ذلك . " غياب الأب بسبب الانفصالبالهجر أو الطلاق أو الوفاة يخلق مشكلات وجدانية في الشخصية ." التفكك الأسري ." افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الإيجابي .
جماعة الأصدقاء و الرفاق
ان حب الانتماء إلى المجموعة المقاربة له عمرياً مثل زملاءه و أصحابه في المدرسةو جيرانه و شعوره بالراحة و الدعم النفسي و الحماية بصحبتهم يدفعه لمجاراتهم فيسلوكهم , فتعاطي أفراد المجموعة للمخدرات يشكل دافعاً قوياً له للتعاطي فهو يخشىنبذ المجموعة له إذا لم يجاريهم في تصرفاتهم و سلوكهم و كما يقال فإن الصاحب ساحر
الأمراض النفسية : ان سوء استخدام العقاقير عادة ما تكون مصحوبة بعدد منالاضطرابات النفسية , فالمرضى الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة , الاكتئاب , القلق , الوسواس القهري , الفصام , أو اضطرابات المزاج يكونوا عرضة لخطر استخدامالمخدرات . و بينت الدراسات بان خطر استخدام المخدرات في المرضى النفسيين هو أربعأضعاف الناس العاديين .
الفضولو حب الاستكشاف و المغامرة و الخروج منالقوالب التقليدية للحياة .
أوقات الفراغ و البطالة : و هذه تشكل أرض خصبةلانتشار المخدرات حيث يكون الأفراد في هذه الفئة فريسةسهلة للتعاطي .
استخدامها لزيادة الرغبة الجنسية و الاستمتاع , حيث يعتقد البعض بأن بعضأنواع المخدرات تزيد الرغبة و المقدرة الجنسية و سرعان ما يكتشف مع تقدمه فيالتعاطي بأن هذه أوهام و أن لهذه المواد تأثير عكسي على قدراته .
قلة الوازعالديني
توفر المخدر و سهولة الوصول إليه , يجعل سعره فيمتناول الكثيرين و تزيد بذلك الفرصة للتعاطي
ثقافة المجتمع و نظرته للمادةالمخدرة , فهناك الكثير من الناس يعتقد بأن المخدرات غير محرمة , كما هو الأمر فيالخمر و لم يرد نص شرعي لتحريمها
تأثيرات المخدرات على المستوى الصحي والاجتماعي والنفسي
المستوى الصحي
تأثيرات المخدرات على جسم الإنسان:
يصاب البدن بآفات متعددة ومختلفة، وقد لا يخلو عضو من أذية عميقة أو سطحية تبعا لنوع المخدر المستعمل ومدة الإدمان. ويمكننا أن نلخص في الجدول التالي أهم الإصابات التي يتعرض لها المدمنون.
أولا- الجلد والمخاطيات:
ا- ندبات ناجمة عن تكرر الحقن الوريدية.
2- تلون الأوردة في: المرفق- الساعد- الفخذ- الساق.
3- انتباج (تورم) الأوردة وتصلبها (بطول قد يصل إلى 20 سم أحيانا).
4- ندبات ناجمة عن تكرار الحقن تحت الجلد:
- دبات التهابية- متلونة أحيانا.
- انكماش الجلد وضموره.
5- احتراق الجلد بأعقاب السجائر المشتعلة خاصة في اليد والرقبة).
6- الوشم: وهو علامة التعارف بين المدمنين.
7- إحمرار الجلد التحسسي الناجم عن تحرر الهيستمين بعد استعمال: الهيروثين أو الكودئين أو الكينين أو الباربتيورات.
8- اصفرار المخاطيات (شحوب) ناجم عن فقر الدم- نقص الحديد- انحلال الدم- التبرع بالدم مقابل وجبة ا الطعام المجانية.
9- التهاب الشبكية (ناجم عن تكرر تناول البهارات).
ثانيا- العقد اللمفية:
أ- ضخامة العقد في: الكتف- الرقبة- الإبط.
2- اضطراب الكريات البيضاء اللمفية.
ثالثا - الأطراف:
ا- آفات في الأطراف ناجمة عن التهاب موضع الحقن.
2- التهاب في الشرايين يؤدي إلى اختفاء النبض نتيجة الحقن.
3- وذمات في الأطراف العلوية والسفلية ناجمة عن الحقن
الوريدية المتكررة.
رابعا- الرأس والعنق:
1ـ العينان:
1- ارتعاش واهتزاز ناجم عن الهيروئين.
2- اصفرار الملتحمة ناجم عن التهاب الكبد.
3- انقباض الحدقة ناجم عن الأفيونات.
4- اتساع الحدقة ناجم عن تعاطي ال (
LSD ) والحشيش
والأمافيتامين والآتروبين.
2- الأذنان:
ا- طنين ناجم عن تعاطي المنومات أو الأسبرين (أحيانا).
3- الأنف
1- انثقاب الحجاب الأنفي ناجم عن استعمال الكوكائين.
4- الفم:
ا- الأسنان بحالة سيئة.
2- المضغ صعب ناجم عن الأمفيتامين.
5- العنق:
أ- إصابة الوريد الوداجي بندبات اصطباغية.
2- اضطراب وظيفة الغدة الدرقية.
خامسا - القلب:
1- التهاب شغاف القلب: ناجم عن الإصابة بالمكورات العنقودية والعقدية والعصيات الكولونية والمكورات الرشوية والمبيضات
2- إصابة الصمامات القلبية (نصف الحالات).
3- قصور الشريان الأبهر.
4- ارتفاع الضغط الرئوي (وجود خثرات دموية).
د- قصور القلب الأيمن والأيسر.
6- اضطراب النظم القلبي.
سادسا- الرئتان:
أ- ارتفاع الضغط الرئوي، ناتج عن تشكل خثرات صغيرة بسبب الشوائب في العقاقير (منومات- بابيتورات)، غش الهيروئين.
2- الخمج (الالتهاب) الرئوي: ناجم عن المكورات الرئوية والعصيات السلية- وقد يكون مرافقا للآفات القلبية.
3- الربو
Asthme:
1- لدى الأشخاص المتوقفين عن تعاطي المخدر.
2- لدى استعمال مضادات الهيستامين.
3- تعاطي المورفين والهيروئين يؤدي إلى تخرش العصب الرئوي المعدي وانتفاضات قلبية نتيجة لتحرر الهيستامين.
4- الوذمة الرئوية
Oedeme: وهناك تافسيرات متعددة:
أ- قصور قلبي حاد بسبب شوائب الكينين.
2- ارتفاع الضغط الشرياني الرئوي (خثرات صغيرة).
3- الموت. وينجم عن نقص الأوكسجين بسبب تخرش البصلة من جراء استعمال كميات كبيرة من المورفين أو الهيروئين.
سابعا- الجهاز البولي التناسلي:
1- الكليتان:
1- قصور كلوي يؤدي إلى التهاب الأنابيب الحاد.
2- التهاب الكبب الكلوية المزمن.
2- الحالبان.
ا- آلام شديدة مشابهة للنوبات الحصوية ناجمة عن النقص والحاجة إلى المخدر.
3- الجهـاز التناسلي
1- الرجل. عجز جنسي- عقم- قذف مبكر.
2- المرأة: نقص الشهوة
Libido .
3- الجنسان: انتشار الداء الإفرنجي (الزهري) بسبب البغاء.
4- استعمال ال
LSD يؤدي إلى تشوه المورثات الناجم
عن التهاب الكبد الإنتاني.
4- الشرج: بواسير نزفية بسبب:
أ- إخفاء العقاقير في الشرج (التهريب).
2- اللواط.
ثامنا - الأحشاء Abdomen:
1-الكبد:
1- التتهاب إنتاني 30% متطور.
2- ضخامة الكبد (15 سم).
3- اضطراب وظائف الكبد (مخبربا).
4- آفات الكبد التي قد تؤدي إلى الموت في أقل من (3) سنوات.
2- الطحال: ضخامة تؤدي إلي:
ا- التهاب الكبد النشط.
2- خمج الدم
Septicemia.
3- ارتفاع الضغط في وريد الباب.
3- المعثكلة (البانكرياس):
ا- التهاب المعثكلة المزمن (آلام شديدة).
2- تعاطي المورفين يؤدي إلي اضطراب عمل
الأنسولين
4- الحويصل الصفراوي:
ا- التهاب حاد مرافق أحيانا لالتهاب الكبد.
2- أحيانا الادعاء الكاذب بوجود التهاب الحويصل
لطلب المسكنات من الطبيب.
5- القرحة المعدية:
1- نادرة وغير ناشئة عن الإدمان.
2- يلاحظ أحيانا نقص في الحموضة المعدية العامة
والحرة.
3- آلام معدية كاذبة أحيانا للتزود بالمسكنات.
تاسعا- الاضطرابات العصبية:
1- آفات عصبية محيطية (عرضية).
2- آفات اضطرابية ناجمة عن التهاب السحايا- أو الخثرات الدماغية- أو التهاب الدماغ.
3- نوبات صرعية: كثيرة المشاهدة بسبب الاستعباد للعقار (مهدىء- مخدر) وخاصة بعد (Cool أيام من الاستعباد.
4- نويات تكززية: ناجمة عن بعض الحقن.
5- نوبات صرعية لدى أطفال الأمهات المدمنات (استعمال المنومات والمسكنات).
عاشرا- نقص المناعة المكتسبة (الأيدز
AIDS):
وهو الخطر المرضي المعاصر الذي انتشر في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، وشرق آسيا ولم تنج منه بعض البلاد العربية، ويعتبر تعاطي المخدرات من أهم الوسائل التي تساعد على انتقال الحمة
الراشحة من المصاب إلى الآخرين.
تأثير المخدرات على مستوى المشبك:
النقل المشبكي في الحلة الطبيعية يتم عن طريق الوسائط العصبية التي تحررها النهايات المحورية وفق متطلبات نشاط
الجسم . إلا أن العديد من المواد ذات مصدر خارجي و التي تصل إلى جسم الإنسان في حالات مختلفة تؤثر كذلك
على النقل المشبكي :
سموم بعض الحيونات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان
( المخدرات ) .
مثال : المورفين
تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند إستعمالها في حالة
الإدمان ( المخدرات ) .
التجارب بينت أن :
في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة P ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس
بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عندحقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقى الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
تؤثر المخدرات بعدة طرق :
على مستوى النهاية المحورية : ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي
ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي )
ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي
على مستوى الفراغ المشبكي : ـ نثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي
ـ منع إعادة إمتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه
على مستوى الغشاء بعد مشبكي ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية
المستوى الاجتماعي:
- أضرار المخدرات على الفرد نفسه :

إنتعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات (يجعل الفرديفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقللإنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به ويتحول بالتاليبفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي ، غير موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعاملمع الآخرين).
وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :
1-
المخدراتتؤدي إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أو وضعه الاجتماعي وثقةالناس به.
كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو تفكيرسطحي يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفةفي تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنتهويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعملأو غيرهم إلى رفده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في اختلال دخله.
2-
عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به علىالجرعة الاعتيادية (وذلك أثر إلحاح المخدرات) فإنه يلجأ إلى الاستدانة وربما إلىأعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهوبهذه الحالة قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً.
3-
يحدث تعاطيالمخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءةعلاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوء العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلىتزايد احتمالات وقوع الطلاق وانحراف الأطفال وتزيد أعداد الأحداث المشردين وتسوءالعلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمناشبات والمشاجرات التي قدتدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائهورؤسائه في العمل مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفضمستوى دخله.
4-
الفرد المتعاطي بدون توازنه واختلال تفكيره لا يمكن منإقامة علاقات طيبة مع الآخرين ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سيطرة (الأسوأ وعدمالتكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكيات وكل مجريات صيانة الأمر الذييؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعة المؤلم بالانتحار).
فهناك علاقةوطيدة بين تعادي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت كان السببفيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5-
المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاقوفعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث الدنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذهالمخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجمتع.

* تأثيرالمخدرات على الأسرة

الأسرة هي (الخلية الرئيسية في الأمة إذا صلحت صلح حالالمجتمع وإذا فسدت انهار بنيانه فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفردلأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور أن يرى نور الحياة ووجود خلل في نظام الأسرةمن شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي لأبنائها)).
فتعاطي المخدراتيصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :
1-
ولادةالأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين.
2-
مع زيادة الإنفاق علىتعاطي المخدرات يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنىالمستوى الصحي والغذائي والاجتماعي والتعليم وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلكالأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات هذه المظاهر تؤدي إلى انحرافالأفراد لسببين :
أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل.
السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفيرالاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.
3-
بجانب الآثار الاقتصادية والصحيةلتعاطي المخدرات على الأسرة نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق والخلافاتبين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثيرانفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيثيتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرةتشوق لتعاطي المخدرات تقليداً للشخص المتعاطي أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أنيهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين
* أضرار المخدرات على الإنتاج
يعتبر ((الفرد لبنة من لبنات المجتمع وإنتاجية الفرد تؤثر بدورها علىإنتاجية المجتمع الذي ينتمي إليه)).
فمتعاطي المخدرات لا يتأثر وحده بانخفاضإنتاجه في العمل ولكن إنتاج المجتمع أيضاً يتأثر في حالة تفشي المخدرات وتعاطيهافالظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ((تؤدي إلى انخفاضإنتاجية قطاع من الشعب العام فتؤدي أيضاً إلى ضروب أخرى من السلوك تؤثر أيضاً علىإنتاجية المجتمع)). ومن الأمثلة على تلك السلوك هي : تشرد الأحداث وإجرامهموالدعارة والرشوة والسرقة والفساد والمرض العقلي والنفسي والإهمال واللامبالاةوأنواع السلوك هذه يأتيها مجموعة من الأشخاص في المجتمع ولكن أضرارها لا تقتصرعليهم فقط بل تمتد وتصيب المجتمع بأسره وجميع أنشطته وهذا يعني أن متعاطي المخدراتلا يتأثر وحده بانخفاض إنتاجه في العمل ولكنه يخفض من إنتاجية المجتمع بصفة عامةوذلك للأسباب التالية :
1-
انتشار المخدرات والاتّجار بها وتعاطيها يؤديإلى زيادة الرقابة من الجهات الأمنية حيث تزداد قوات رجال الأمن ورقباء السجونوالمحاكم والعاملين في المصحات والمستشفيات ومطاردة المهربين للمخدرات تجارهاوالمروجين ومحاكمتهم وحراستهم في السجون ورعاية المدمنين في المستشفيات تحتاج إلىقوى بشرية ومادية كثيرة للقيام بها وذلك يعني أنه لو لم يكن هناك ظاهرة لتعاطيوانتشار أو ترويج المخدرات لأمكن هذه القوات إلى الاتجاه نحو إنتاجية أفضل ونواحيضحية أو ثقافية بدلاً من بذل جهودهم في القيام بمطاردة المهربين ومروجي المخدراتوتعاطيها ومحاكمتهم ورعاية المدمنين وعلاجهم.
2-
يؤدي كذلك تعاطي وانتشارالمخدرات إلى خسائر مادية كبيرة بالمجتمع ككل وتؤثر عليه وعلى إنتاجيته وهذهالخسائر المادية تتمثل في المبالغ التي تنفق وتصرف على المخدرات ذاتها.
فمثلاً : إذا كانت المخدرات (تزرع في أراضي المجتمع) التي تستهلك فيه فإنذلك يعني إضاعة قوى بشرية عاملة وإضاعة الأراضي التي تستخدم في زراعة هذه المخدراتبدلاً من استغلالها في زراعة محاصيل يحتاجها واستخدام الطاقات البشرية في ما ينفعالوطن ويزيد من إنتاجه.
أما إذا كانت المخدرات تهرب إلى المجتمع المستهلكللمواد المخدرة فإن هذا يعني إضاعة وإنفاق أموالاً كبيرة ينفقها أفراد المجتمعالمستهلك عن طريق دفع تكاليف السلع المهربة إليه بدلاً من أن تستخدم هذه الأموال فيما يفيد المجتمع كاستيراد مواد وآليات تفيد المجتمع للإنتاج أو التعليم أو الصحة.
3-
أن تعاطي المخدرات يساعد على إيجاد نوع من البطالة ؛ وذلك لأن المال إذااستغل في المشاريع العامة النفع تتطلب توفر أيدي عاملة وهذا يسبب للمجتمع تقدماًملحوظاً في مختلف المجالات ويرفع معدل الإنتاج ، أما إذا استعمل هذا المال في الطرقالغير مشروعة كتجارة المخدرات فإنه حينئذ لا يكون بحاجة إلى أيدي عاملة ؛ لأن ذلكيتم خفية عن أعين الناس بأيدي عاملة قليلة جداً.
4-
إن الاستسلام للمخدراتوالانغماس فيها يجعل شاربها يركن إليها وبالتالي فهو يضعف أمام مواجهة واقع الحياة ... الأمر الذي يؤدي إلى تناقص كفاءته الإنتاجية فما يعوقه عن تنمية مهاراتهوقدراته وكذلك فإن الاستسلام للمخدرات يؤدي إلى إعاقة تنمية المهارات العقليةوالنتيجة هي انحدار الإنتاج لذلك الشخص وبالتالي للمجتمع الذي يعيش فيه كمّاًوكيفاً.
5-
كل دولة تحاول أن تحافظ على كيانها الاقتصادي وتدعيمه لكي تواصلالتقدم ومن أجل أن تحرز دولة ما هذا التقدم فإنه لا بد من وجود قدر كبير من الجهدالعقلي والعضلي معاً ((يبذل بواسطة أبناء تلك الدولة سعياً وراء التقدم واللحاقبالركب الحضاري والتقدم والتطور)) ليتحقق لها ولأبنائها الرخاء والرفاهية فيسعدالجميع ، ولما كان تعاطي المخدرات ينقص من القدرة على بذل الجهد ويستنفذ القدرالأكبر من الطاقة ويضعف القدرة على الإبداع والبحث والابتكار فإن ذلك يسبب انتهاكلكيان الدولة الاقتصادي وذلك لعدم وجود الجهود العضلية والفكرية (العقلية) نتيجةلضياعها عن طريق تعاطي المخدرات.
6-
إضافة إلى ذلك فإن المخدرات تكبد الدولنفقات باهظة ومن أهم هذه النفقات هو ما تنفقه الدول في استهلاك المخدرات فالدولالمستهلكة للمخدرات (مثل الدول العربية) تجد نفقات استهلاك المخدرات فيها طريقهاإلى الخارج بحيث إنها لا تستثمر نفقات المخدرات في الداخل مما يؤدي (غالباً) إلىانخفاض في قيمة العملة المحلية ، لو كانت العملة المفضلة لدى تجار المخدراتومهربيها هو الدولار.
7-
أثر المخدرات على الأمن العام مما لاشك فيه أنالأفراد هم عماد المجتمع فإذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك علىالمجتمع فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّه الفوضىويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته فإذا ضعف إنتاج الفرد انعكسذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطر على الإنتاج والاقتصاد القومي إضافة إلى ذلك هنالكمما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات التي هي في حد ذاتهاجريمة فإن مرتكبها يستمرئ لنفسه مخالفة الأنظمة الأخرى فهي بذلك (المخدرات) الطريقالمؤدي إلى السجن. فمتعاطي المخدرات وهو في غير وعيه يأتي بتصرفات سلوكية ضارّةويرتكب أفظع الحوادث المؤلمة وقد تفقد أسرته عائلها بسبب تعاطيه المخدرات فيتعرضلعقوبة السلطة وتؤدي به أفعاله إلى السجن تاركاً أسرته بلا عائل . وكل ذلك سببهالإهمال وعدم وعي الشخص وإدراكه نتيجة تعاطيه المخدرات.
المستوى النفسي :
-أعراض نفسية: عبارة عن كآبة شديدة واشتياق إلى تعاطي المادة المخدرة.
والمخدرات عبارة عن مادة تحدث تخدرًا وكسلا في الجسم حين تناولها، وفي حين تناولها تحدث المسكرات نشوة وانفعالا وجرأة وميلا إلى البطش والانتقام، وهناك نوع آخر هو المنشطات، وهو نوع يحدث نشاطًا غير طبيعي للجسم، وكذلك المهلوسات، وهي مادة تصيب متعاطيها بالهلوسة
الخطوات العملية التي تتشكل منها نظرية العلاج الإيماني
أما الخطوات العملية التي تتشكل منها نظرية العلاج الإيماني؟ وما مدى أثرها في إقصاء المدمن عن تعاطي المخدرات؟
نحرص على تنفيذ العلاج الإيماني الذي ثبت أنه من أنجح الأساليب في مواجهة الإدمان؛ ولذلك نحرص على القيام بخطوات عدة منها:
-العلاج الطبي والنفسي: فلا بد من تنقية جسم المدمن في البداية من جميع الآثار السلبية التي سببها المخدر، خاصة أن المواد المخدرة تسبب الكثير من الأمراض النفسية مثل الفصام والكآبة وغيرهما من الأمراض.
-ترك رفقاء السوء: أكبر مشكلة يعاني منها المدمن وتسبب الانتكاسة تلو الأخرى، أصدقاء السوء الذين يترقبون خروجه من السجن وانتهاء فترة معالجته في المستشفى؛ ليعود إلى انتكاسة مرة أخرى، فكان أهم خطوة هي هجرانه لهؤلاء، وقطع الصلة بهم وتغيير أرقام هواتفه ومكان إقامته.
-مصاحبة الأخيار: من الأهمية أن يستبدل المدمن أصدقاء جددًا صالحين بأصدقائه القدامى حتى يتأثر بخصالهم الخيرة، ويقتدي بسلوكهم السوي.
-الابتعاد عن بيئة الإدمان: لا يكفي أن يبدل المدمن أصدقاء صالحين بأصحابه السيئين، ولكن لا بد أن يعتزل كل مكان يذكره بالماضي؛ حتى لا يسبب له تحديث نفسه بالعودة.
-القيام بالفرائض الدينية: لا يمكن أن تقوى هذه النفس على ترك المخدر، وتقوى الإرادة إلا بالاستعانة بما هو أقوى منه، وهو الله، وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال القيام بما أمرنا به من الفرائض والابتعاد عما نهانا عنه من الذنوب، يقول الله تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" وهذا لا يخص الصلاة فحسب، بل باقي الفرائض أيضا كالقيام والزكاة والحج وبر الوالدين وغيرها.
-تقوية الجوانب الإيمانية: لا بد من تقوية النفس بالنوافل والقربات، كقراءة القرآن وحفظه وقيام الليل وصلاة الضحى والصدقات وحضور دروس العلم والمداومة على أذكار الصباح والمساء والعمرة وغيرها من الطاعات.
-شغل وقت الفراغ: الفراغ هو أحد أكبر الأعداء للمدمن أي الحرص على ربط المدمن بالرياضة والرحلات البرية والبحرية، وتدريس الأطفال واللعب معهم وزيارة الأرحام والقراءة والاشتراك في دور القرآن الكريم والنوادي الصحية وحضور مجالس العلم وغيرها.
-مراجعة الطبيب: لا بد للمدمن من مراجعة الطبيب بين فترة وأخرى، ليس لهدف الحصول على المزيد من الجرعات والحبوب المجانية بل لمتابعة الحالة الصحية، وتطورها وأخذ المزيد من التوجيهات والنصائح الطبية والنفسية، وللحصول على إجابة بعض التساؤلات مما يجده المريض من تبدلات صحية ونفسية تطرأ عليه بين الفينة والأخرى.
-التفكر: التفكر أسلوب فعال في معالجة النفس والارتقاء بها إلى الأفضل، كما أنه يقوي جانب الإصرار والثبات على التوبة، والتفكر الإيجابي ينحصر فيما يلي:
·يجب أن يتفكر فيما تكبده من خسائر منذ بداية الإدمان وحتى هذه الساعة.
·لا بد أن يتفكر في الموت وهو نهاية كل حي، وماذا سيقول لله تعالى بعد موته.
·عليه أن يسأل نفسه: هل هو سعيد أم تعيس؟ وما أسباب التعاسة؟
-ماذا أعد للآخرة من أعمال صالحة وسلوكيات حميدة؟
-الحذر من تزيين الشيطان : فقد يزين الشيطان للتائب العودة مرة ثانية إلى هذه المهالك كأن يقول له: اترك الخمر؛ لأن فيه التحريم، واذهب إلى مخدر آخر ليس فيه نص أو يقول لك: اترك الهيروين واذهب إلى ما هو أخف منه كالحشيش؛ حتى تسهل عليك التوبة أو يوهمك بالتدرج في الترك - كل ذلك وأمثاله من مداخل الشيطان التي لا ينتبه إليها الكثير من المدمنين ولا سبيل للوقاية إلا بالإكثار من الاستعاذة منه ومرافقة الشباب الصالح.
-المحاسبة: قبل أن يخلد التائب إلى النوم عليه أن يحاسب نفسه على ما قام به من الخطوات العشر السابقة، فإذا كان قد وفق للقيام بها جميعًا فهو على خير كبير، وهو على طريق الثبات والهداية والأمان من السقوط، والإخلال ببعضها يشير إلى خطر عظيم، وربما كان ذلك سببا في العودة إلى الإدمان والسقوط مرة أخرى.


[right]من أجل حياة أفضل – مقال صحفي من جريدة الخبر
لا بد من القضاء على آفة التدخين
لنحوّل شركة التبغ إلى معهد للبحث في الوقاية من كل أنواع السرطان، ونمنع صناعة وبيع واستيراد التبغ ومشتقاته بفرض غرامة مالية على كل من خالف الأمر مثلما هو معمول به بالنسبة للحزام الأمني. إن التدخين آفة من أكبر الآفات الاجتماعية مثله مثل المخدرات والكحول وغيرها من الآفات الفتاكة.. والسماح باستهلاك التبغ، كما هو معمول به حاليا عبر أنحاء العالم، جريمة تماما مثلما هو حال باقي المخدرات والكحول التي حاولت بعض الأنظمة مكافحتها، لكن جهودها أجهضت في بداية طريقها.. ومازلنا إلى يومنا هذا نعيش جرائم الكوكايين والماريخوانا جنبا إلى جنب مع جرائم المشروبات الكحولية.
الآلاف من البشر يموتون كل يوم عبر العالم بسبب التدخين.. وآلاف أخرى ماكثون في المستشفى ينتظرون الساعة.. وملايين أخرى يستهلكون هذا السم دون مبالاة.. لا الأنظمة تحركت ولا المعنيون بالأمر استيقظوا.
في الوقت الذي تم تحديد مختلف أنواع الأمراض الخبيثة التي تنشأ من تناول التبغ ومشتقاته سواء التنفسية منها، كالالتهابات المزمنة لقصبات التنفس، أو التوسع الدائم لقصبات التنفس أو ضيق التنفس، سرطان الرئة والقصبات التنفسية، سرطان الحنجرة، سرطان اللسان، سرطان الشفاه وغيرها.. أو الهضمية ومنها القرحة المعدية أو الاثني عشر وسرطان المعدة. أو القلبية كالسكتة القلبية، الذبحة الصدرية، تصلّب الشرايين، انسداد الشرايين. أو الجنسية كالعجز الجنسي، العقم.. أو العصبية والغددية، الخ.. فإن الأمر باق كأن شيئا لم يكن. ما هو الهدف إذن من بناء المستشفيات والمعاهد وتكوين الأطباء وشبه الطبيين إذا لم نراعي الجانب الوقائي.. أليس الوقاية هي التي مكنتنا من السيطرة على كل الأمراض التي أودت بملايين الأرواح عبر العصور؟
أليس بفضل الوقاية أصبحت نسبة الوفيات عند الأطفال تقارب الواحد في المائة؟ لأن البوحمرون والديفتيريا والتيتانوس والشلل والسل، الخ.. أصبحت أساطير. وأليس الوقاية خيرا من العلاج؟
الوقاية هنا تكمن في منع تسويق التبغ ومشتقاته وتحويل شركة (
S.N.T.A) إلى معهد للبحث في الوقاية من السرطان. إن المواد التي تنشأ من حرق سيجارة واحدة عددها لا يحصى من مواد كيمياوية سامة وقاتلة في الحين بالنسبة للبعض منها؛ حيث يمكن لكمية النيكوتين المحتواة في سيجارتين أن تقتل مدخ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى