الأحداث
المنشورات
قم بتسجيل الدخول للرد
e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34
المديونية الخارجية - بحث -
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 6:59 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34
رد: المديونية الخارجية - بحث -
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:00 pm
مقدمة:
ظهرت مشكلة المديونية الخارجية لكثير من البلدان المتخلفة المدينة –ومن بينها الجزائر- في السنوات الأخيرة ،
كأحد أبرز المشاكل التي أصبحت تواجه حاضر و مستقبل التنمية الإقتصادية في هذه البلدان ، بل أصبحت بالنسبة لبعضها
أزمة حقيقية تهدد استقرارها الإقتصادي والإجتماعي
والسياسي بشكل مباشر ،وهو ما يتطلب البحث عن حلول
عاجلة لهذه المشكلة.
إن ما يعتبر فعلا عن أن بعض البلدان المتخلفة المدينة
من بينها الجزائر وقد أصبحت تعيش أزمة مديونية حقيقية
هو أن خدمات ديونها أصبحت تلتهم نسبة كبيرة في حصيلة صادراتها من السلع والخدمات أن المتبقي منها لا يكفي لتمويل وارداتها من السلع والخدمات الضرورية،
هذا إلى جانب أن القروض التي تحصل عليها يستخدم
معظمها في تسديد جزء من إعادة جدولة ديونها الخارجية،
الأمر الذي جعلها تدور في حلقة مفرغة يمكن تسميتها بالحلقة المفرغة للدين الخارجي.
تشير البيانات الواردة في التقرير السنوي لصندوق
النقد الدولي لعام 1994 إلى المديونية الخارجية للدول المتخلفة
فقد تجاوزت 1680مليار دولار،حيث أما خدمات هذه المديونية
فقد تجاوزت 300 مليار دولار وهو ما يعبر عن الخلل القائم
في العلاقات النقدية و المالية الدولي ،إذ أصبحت هذه الديون الأداة الأكثر قدرة على استنزاف الموارد المالية للبلدان المتخلفة في الوقت الذي هي في أمس الحاجة لتلك الموارد للقيام
بعملية التنمية الإقتصادية ، وتجاوز مرحلة التخلف التي تعيشها.
ظهرت مشكلة المديونية الخارجية لكثير من البلدان المتخلفة المدينة –ومن بينها الجزائر- في السنوات الأخيرة ،
كأحد أبرز المشاكل التي أصبحت تواجه حاضر و مستقبل التنمية الإقتصادية في هذه البلدان ، بل أصبحت بالنسبة لبعضها
أزمة حقيقية تهدد استقرارها الإقتصادي والإجتماعي
والسياسي بشكل مباشر ،وهو ما يتطلب البحث عن حلول
عاجلة لهذه المشكلة.
إن ما يعتبر فعلا عن أن بعض البلدان المتخلفة المدينة
من بينها الجزائر وقد أصبحت تعيش أزمة مديونية حقيقية
هو أن خدمات ديونها أصبحت تلتهم نسبة كبيرة في حصيلة صادراتها من السلع والخدمات أن المتبقي منها لا يكفي لتمويل وارداتها من السلع والخدمات الضرورية،
هذا إلى جانب أن القروض التي تحصل عليها يستخدم
معظمها في تسديد جزء من إعادة جدولة ديونها الخارجية،
الأمر الذي جعلها تدور في حلقة مفرغة يمكن تسميتها بالحلقة المفرغة للدين الخارجي.
تشير البيانات الواردة في التقرير السنوي لصندوق
النقد الدولي لعام 1994 إلى المديونية الخارجية للدول المتخلفة
فقد تجاوزت 1680مليار دولار،حيث أما خدمات هذه المديونية
فقد تجاوزت 300 مليار دولار وهو ما يعبر عن الخلل القائم
في العلاقات النقدية و المالية الدولي ،إذ أصبحت هذه الديون الأداة الأكثر قدرة على استنزاف الموارد المالية للبلدان المتخلفة في الوقت الذي هي في أمس الحاجة لتلك الموارد للقيام
بعملية التنمية الإقتصادية ، وتجاوز مرحلة التخلف التي تعيشها.
- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34
رد: المديونية الخارجية - بحث -
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:01 pm
المبحث الأول: ماهية أزمة المديونية وأسبابها.
المطلب الأول: نشأة وتعريف أزمة المديونية.
إن ظاهرة المديونية ليست وليدة اليوم بل تعود جذورها إلى وقت مضى غير أنها تطورت بصورة مذهلة تدعو للقلق ابتداء من النصف الثاني من سنوات السبعينات وبداية الثمانينات خصوصا في دول العالم الثالث، حيث ارتفعت المديونية من 145 مليون دولار عام 1974 إلى 900 مليون دولار في عام 1984 هذا بالنسبة للدول العربية.
ورغم المشكلات التي يثيرها تعريف المديونية الخارجية، إلا أننا فضلنا أن نسوق تعريفا واحدا يشكل إجماعا لثلاث هيئات دولية مهمة بهذا الموضوع وهي الصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي العالمي منظمات التعاون والتنمية الاقتصادية هذه الهيئات شكلت سنة 1984 مجموعة عمل اقترحت هذه المجموعة في تقريرها التعريف التالي للمديونية:
المديونية الخارجية الإجمالية تساوي في تاريخ محدود إلى مجموع الالتزامات التعاقدية الجارية والتي تسمح بتسليم المقيمين بدولة ما إزاء غير المقيمين والمستوجبة ضرورة دفع الأصل (رأس المال ) مع تسديد الفوائد.
المطلب الثاني: انفجار الأزمة.
يعود انفجار أزمة المديونية في أوت 1982[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خصوصا بعد فتور للوضع الاقتصادي للمديونية 1981 وارتفاع معدلات الفائدة حيث أعلنت المكسيك عن عدم القدرة على الدفع ثم تبعتها دول مدينة أخرى.
وبعد انفجار هذه الأزمة لم تستطع 60دولة من بين 100 دولة مدينة من الوفاء بديونها في مواعدها.
المطلب الثالث: أسباب ظهور أزمة المديونية الخارجية.
الفرع الأول: الأسباب الخارجية.
1- سعر النفط:
إن ارتفاع أسعار البترول من سنة 1973-1980 أدى إلى تضخم الفاتورة البترولية لإستراد البترول بحيث أجبرت الدول المستهلكة للمحروقات على الاقتراض من أجل تسديد نفقات إضافية عن ارتفاع سعر الطاقة.
وارتفاع البترول أدى أيضا إلى تشجيع الدول المصدرة للنفط على الاقتراض العشوائي لتمويل وارداتها الاستهلاكية واستثمارها في مشاريع ذات مردودية ضعيفة معتمدة في ذلك على إيراداتها المستقبلية الناجمة عن تصدير المحروقات لتسديد هذه القروض لكن سنة 1986 بدأت أسعار البترول تنخفض بشدة مما أدى إلى انخفاض إيرادات الصادرات بالنسبة للدول المصدرة للبترول وبما أن النفط يحتل الصدارة من إيرادات الصادرات فإن كل انخفاض سوف يؤدي إلى خسارة كبيرة في الإيرادات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- ارتفاع أسعار فائدة القروض:
الارتفاع الكبير لمعدلات الفوائد الذي شجعته الولايات المتحدة الأمريكية يشكل أحد العوائق الاقتصادية الكبيرة وهذا الإجراء ساهم في جمود التجارة الخارجية وزادت في حدة المديونية في بلدان العالم الثالث.
3- تقلبات قيمة الدولار:
إن التقلبات التي عرفها الدولار أثرت سلبا على دول العالم الثالث فانخفضت أسعار صادرات المواد الأولية لهذه البلدان جراء انخفاض قيمة الدولار باعتبارها العملة المتعامل بها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
4- التمركز العالمي للأموال:
أصبحت الدول المصنعة تمول عجزها الميزاني باللجوء إلى السوق المالية وأدت الحجة إلى جلب الأموال العالمية بعرض فوائد متصاعدة في الولايات المتحدة الأمريكية، تم توظيف 300 مليار دولار من الأموال الأجنبية من مختلف دول العالم في شراء لسندات الخزينة وأصبحت هذه البلدان تمول عجز الميزانية الأمريكية وهذا التمركز أدى إلى :
- غلق الأسواق المالية أمام بلدان العالم الثالث التي لا تستطيع دفع فوائد مرتفعة.
- تعزيز هروب رؤوس الأموال من دول العالم.
5- تدهور معدلات التبادل:
لقد مس انخفاض الأسعار الحقيقية للمواد الأولية معظم الدول النامية التي تعتمد في صادراتها على منتوج واحد وهو البترول، بالإضافة إلى الانخفاض الحقيقي للصادرات نتيجة تدهورالإقتصاد الدولي مع نهاية السبعينات بسبب إرتفاع معدلات الفائدة حيث تقلصت واردات الدول الصناعية من الموارد الأولية وبالمقابل ارتفعت أسعارالمنتجات التامة الصنع و النصف المصنعة وقطع الغيارالمصدرة من طرف الدول الصناعية مما أدى إلى ارتفاع نفقات الواردات والانخفاض في حجم الصادرات.
الفرع الثاني: الأسباب الداخلية.
1- السياسة الإقتصادية:
إهمال تنمية مختلفة القطاعات وفشل نمط التنمية و التصنيع إلى الخارج.
2- هروب رؤوس الأموال:
راجع إلى عدم الاستقرار الاقتصادي و السياسي وهذا يعتبر تفاقم للمديونية لأنه يعتبر نقص في عنصر من عناصر الإنتاج .
3- تدهور القطاع الزراعي: ارتفاع واردات السلع الاستهلاكية.
4- ضعف الادخار المحلي: ادخار الأفراد المؤسسات الحكومة.
5- العجز في مختلف الموازين: الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
6- سوء توظيف القروض: انعدام الرقابة من طرف الدولة حيث استعملت هذه القروض في استراد المواد الاستهلاكية وتوظيفها في المشاريع ذات مردودية ضعيفة.
المطلب الأول: نشأة وتعريف أزمة المديونية.
إن ظاهرة المديونية ليست وليدة اليوم بل تعود جذورها إلى وقت مضى غير أنها تطورت بصورة مذهلة تدعو للقلق ابتداء من النصف الثاني من سنوات السبعينات وبداية الثمانينات خصوصا في دول العالم الثالث، حيث ارتفعت المديونية من 145 مليون دولار عام 1974 إلى 900 مليون دولار في عام 1984 هذا بالنسبة للدول العربية.
ورغم المشكلات التي يثيرها تعريف المديونية الخارجية، إلا أننا فضلنا أن نسوق تعريفا واحدا يشكل إجماعا لثلاث هيئات دولية مهمة بهذا الموضوع وهي الصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي العالمي منظمات التعاون والتنمية الاقتصادية هذه الهيئات شكلت سنة 1984 مجموعة عمل اقترحت هذه المجموعة في تقريرها التعريف التالي للمديونية:
المديونية الخارجية الإجمالية تساوي في تاريخ محدود إلى مجموع الالتزامات التعاقدية الجارية والتي تسمح بتسليم المقيمين بدولة ما إزاء غير المقيمين والمستوجبة ضرورة دفع الأصل (رأس المال ) مع تسديد الفوائد.
المطلب الثاني: انفجار الأزمة.
يعود انفجار أزمة المديونية في أوت 1982[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خصوصا بعد فتور للوضع الاقتصادي للمديونية 1981 وارتفاع معدلات الفائدة حيث أعلنت المكسيك عن عدم القدرة على الدفع ثم تبعتها دول مدينة أخرى.
وبعد انفجار هذه الأزمة لم تستطع 60دولة من بين 100 دولة مدينة من الوفاء بديونها في مواعدها.
المطلب الثالث: أسباب ظهور أزمة المديونية الخارجية.
الفرع الأول: الأسباب الخارجية.
1- سعر النفط:
إن ارتفاع أسعار البترول من سنة 1973-1980 أدى إلى تضخم الفاتورة البترولية لإستراد البترول بحيث أجبرت الدول المستهلكة للمحروقات على الاقتراض من أجل تسديد نفقات إضافية عن ارتفاع سعر الطاقة.
وارتفاع البترول أدى أيضا إلى تشجيع الدول المصدرة للنفط على الاقتراض العشوائي لتمويل وارداتها الاستهلاكية واستثمارها في مشاريع ذات مردودية ضعيفة معتمدة في ذلك على إيراداتها المستقبلية الناجمة عن تصدير المحروقات لتسديد هذه القروض لكن سنة 1986 بدأت أسعار البترول تنخفض بشدة مما أدى إلى انخفاض إيرادات الصادرات بالنسبة للدول المصدرة للبترول وبما أن النفط يحتل الصدارة من إيرادات الصادرات فإن كل انخفاض سوف يؤدي إلى خسارة كبيرة في الإيرادات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- ارتفاع أسعار فائدة القروض:
الارتفاع الكبير لمعدلات الفوائد الذي شجعته الولايات المتحدة الأمريكية يشكل أحد العوائق الاقتصادية الكبيرة وهذا الإجراء ساهم في جمود التجارة الخارجية وزادت في حدة المديونية في بلدان العالم الثالث.
3- تقلبات قيمة الدولار:
إن التقلبات التي عرفها الدولار أثرت سلبا على دول العالم الثالث فانخفضت أسعار صادرات المواد الأولية لهذه البلدان جراء انخفاض قيمة الدولار باعتبارها العملة المتعامل بها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
4- التمركز العالمي للأموال:
أصبحت الدول المصنعة تمول عجزها الميزاني باللجوء إلى السوق المالية وأدت الحجة إلى جلب الأموال العالمية بعرض فوائد متصاعدة في الولايات المتحدة الأمريكية، تم توظيف 300 مليار دولار من الأموال الأجنبية من مختلف دول العالم في شراء لسندات الخزينة وأصبحت هذه البلدان تمول عجز الميزانية الأمريكية وهذا التمركز أدى إلى :
- غلق الأسواق المالية أمام بلدان العالم الثالث التي لا تستطيع دفع فوائد مرتفعة.
- تعزيز هروب رؤوس الأموال من دول العالم.
5- تدهور معدلات التبادل:
لقد مس انخفاض الأسعار الحقيقية للمواد الأولية معظم الدول النامية التي تعتمد في صادراتها على منتوج واحد وهو البترول، بالإضافة إلى الانخفاض الحقيقي للصادرات نتيجة تدهورالإقتصاد الدولي مع نهاية السبعينات بسبب إرتفاع معدلات الفائدة حيث تقلصت واردات الدول الصناعية من الموارد الأولية وبالمقابل ارتفعت أسعارالمنتجات التامة الصنع و النصف المصنعة وقطع الغيارالمصدرة من طرف الدول الصناعية مما أدى إلى ارتفاع نفقات الواردات والانخفاض في حجم الصادرات.
الفرع الثاني: الأسباب الداخلية.
1- السياسة الإقتصادية:
إهمال تنمية مختلفة القطاعات وفشل نمط التنمية و التصنيع إلى الخارج.
2- هروب رؤوس الأموال:
راجع إلى عدم الاستقرار الاقتصادي و السياسي وهذا يعتبر تفاقم للمديونية لأنه يعتبر نقص في عنصر من عناصر الإنتاج .
3- تدهور القطاع الزراعي: ارتفاع واردات السلع الاستهلاكية.
4- ضعف الادخار المحلي: ادخار الأفراد المؤسسات الحكومة.
5- العجز في مختلف الموازين: الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
6- سوء توظيف القروض: انعدام الرقابة من طرف الدولة حيث استعملت هذه القروض في استراد المواد الاستهلاكية وتوظيفها في المشاريع ذات مردودية ضعيفة.
- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 34
رد: المديونية الخارجية - بحث -
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:02 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى