- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 33
كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 5:30 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كافل اليتيم رفيق النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الجنة
لأن النبي عليه افضل الصلاة السلام أشهر يتيم في الإنسانية .. فاليتيم هو
الذي فقد أباه أو العائل، وأن من يرعي اليتيم أجره عظيم عند الله سبحانه
وتعالي.
بهذه الكلمات بدأت الدكتورة عبلة الكحلاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية
والعربية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف في حلقتها من
برنامج "الدين والحياة" على قناة الحياة الفضائية، والذي تناولت فيها فضل
كفالة اليتيم.
وأوضحت الدكتورة عبلة أن كافل اليتيم رفيق النبي في الجنة، واستدلت على ذلك
بقول النبي صلي الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار
بأصبعيه السبابة والوسطى".
وأضافت أن سيدنا محمد خاطبه القرآن خطابا خاصا باعتباره أشهر يتيم في الإنسانية، وقال الله سبحانه وتعالى
"الم يجدك يتيما فأوى"
وقد عمل النبي عليه السلام بهذه الوصاية.
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بلغ من عنايته باليتيم أن بشر كافليه
بأنهم رفقاؤه في جنة عرضها السموات والأرض حين قال : " أنا وكافل اليتيم
في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.وقد قال ابن
بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه
وسلم في الجنة ، ولا منزلة أفضل من ذلك.
كما بشر النبي من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ابتغاء وجه الله بحسنات
كثيرة حين قال: " من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت
عليها يده حسنات ، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة
كهاتين".
وجوب رعاية اليتيم
وقد تناول القرآن الكريم اليتيم في 23 أية مختلفة، وكلها اتفقت على وجوب
رعاية اليتيم وجعل هذا الأمر من أهم الأمور الواجبة على المسلمين، فضلا عن
كثرة التوصية باليتيم.
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم في أكثر من آية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل:
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى).
وقال عز وجل:
( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ).
وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر، فقال
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
ورأت الدكتورة علبة على أنه واجب على كل إنسان أن يحظى لنفسه علامات على
الطريق لأنه لن يدرك متى أجله فالله سبحانه وتعالى وضع لنا الضوابط لكي
نمشى عليها فلن ينفع الإنسان غير العمل الصالح وليس المال الحرام الذي ستضر
به نفسك وأولادك.
وشددت على أنه في الإحسان إلى اليتامى نجاة، وقالت "نعم فأهوال القيامة
العظيمة وكرباتها الشديدة قد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاة ومخرجا :
(فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ . فَكُّ
رَقَبَةٍ .أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيماً ذَا
مَقْرَبَةٍ).
والحنو على اليتامى يذهب قسوة القلب، فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فأوصاه أن يمسح رأس اليتيم.
مال اليتيم
ومدح النبي نساء قريش لرعايتهن اليتامى: " خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ،أحناه على يتيم في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده".
ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى
بيته ، فلما ذكرت أمهم من يتمهم وحاجتهم ، قال: " العيلة ( يعني الفقر
والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة".
أوصى الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم الذي ترك له والده مالا برعاية هذا
المال وتنميته وتثميره وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور ، فقال :
(وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ).
وقال :
( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى
يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ
مَسْؤُولاً).
ولا يمنع هذا ولي اليتيم إن كان فقيرا أن يأكل من مال اليتيم بالمعروف لقوله تعالى:
(وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ
آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا
تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً
فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كافل اليتيم رفيق النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الجنة
لأن النبي عليه افضل الصلاة السلام أشهر يتيم في الإنسانية .. فاليتيم هو
الذي فقد أباه أو العائل، وأن من يرعي اليتيم أجره عظيم عند الله سبحانه
وتعالي.
بهذه الكلمات بدأت الدكتورة عبلة الكحلاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية
والعربية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف في حلقتها من
برنامج "الدين والحياة" على قناة الحياة الفضائية، والذي تناولت فيها فضل
كفالة اليتيم.
وأوضحت الدكتورة عبلة أن كافل اليتيم رفيق النبي في الجنة، واستدلت على ذلك
بقول النبي صلي الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار
بأصبعيه السبابة والوسطى".
وأضافت أن سيدنا محمد خاطبه القرآن خطابا خاصا باعتباره أشهر يتيم في الإنسانية، وقال الله سبحانه وتعالى
"الم يجدك يتيما فأوى"
وقد عمل النبي عليه السلام بهذه الوصاية.
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بلغ من عنايته باليتيم أن بشر كافليه
بأنهم رفقاؤه في جنة عرضها السموات والأرض حين قال : " أنا وكافل اليتيم
في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.وقد قال ابن
بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه
وسلم في الجنة ، ولا منزلة أفضل من ذلك.
كما بشر النبي من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ابتغاء وجه الله بحسنات
كثيرة حين قال: " من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت
عليها يده حسنات ، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة
كهاتين".
وجوب رعاية اليتيم
وقد تناول القرآن الكريم اليتيم في 23 أية مختلفة، وكلها اتفقت على وجوب
رعاية اليتيم وجعل هذا الأمر من أهم الأمور الواجبة على المسلمين، فضلا عن
كثرة التوصية باليتيم.
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم في أكثر من آية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل:
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى).
وقال عز وجل:
( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ).
وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر، فقال
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
ورأت الدكتورة علبة على أنه واجب على كل إنسان أن يحظى لنفسه علامات على
الطريق لأنه لن يدرك متى أجله فالله سبحانه وتعالى وضع لنا الضوابط لكي
نمشى عليها فلن ينفع الإنسان غير العمل الصالح وليس المال الحرام الذي ستضر
به نفسك وأولادك.
وشددت على أنه في الإحسان إلى اليتامى نجاة، وقالت "نعم فأهوال القيامة
العظيمة وكرباتها الشديدة قد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاة ومخرجا :
(فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ . فَكُّ
رَقَبَةٍ .أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيماً ذَا
مَقْرَبَةٍ).
والحنو على اليتامى يذهب قسوة القلب، فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فأوصاه أن يمسح رأس اليتيم.
مال اليتيم
ومدح النبي نساء قريش لرعايتهن اليتامى: " خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ،أحناه على يتيم في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده".
ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى
بيته ، فلما ذكرت أمهم من يتمهم وحاجتهم ، قال: " العيلة ( يعني الفقر
والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة".
أوصى الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم الذي ترك له والده مالا برعاية هذا
المال وتنميته وتثميره وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور ، فقال :
(وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ).
وقال :
( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى
يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ
مَسْؤُولاً).
ولا يمنع هذا ولي اليتيم إن كان فقيرا أن يأكل من مال اليتيم بالمعروف لقوله تعالى:
(وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ
آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا
تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً
فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- amirbolbolمراقب
- عدد المساهمات : 297
تاريخ الميلاد : 07/11/1991
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 32
المزاج : مرح
رد: كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الأحد أكتوبر 10, 2010 8:18 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 33
رد: كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الإثنين أكتوبر 11, 2010 9:52 pm
مشكور على المرور
- amyمشرفة
- عدد المساهمات : 94
تاريخ الميلاد : 03/06/1993
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 30
المزاج : "متقلبة المزاج"
رد: كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 8:03 pm
نعم فرعاية اليتيم حق علينا فهو أخ لنا في الإسلام
- hanane29مشرفة
- عدد المساهمات : 184
تاريخ الميلاد : 11/08/1993
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 30
المزاج : غير مستقر
رد: كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 9:42 pm
مشكوووووووووورة على الموضوع
- e-nourAdmin
- عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 33
رد: كفالة اليتيم نجاة من أهوال يوم القيامة
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 7:45 pm
مشكورين على المرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى